قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا "
صحيح مسلم ومتفق عليه
وحق التوكل هو أن تعلم لا فاعل إلا الله ، وأن كل نفع وضر هو من عند الله ، أما الناس فلا ينفعون ولا يضرون ، ثم تأخذ بالأسباب فالتوكل : إظهار العجز والإهتماد على من توكلت عليه ، ومعنى خماصا : أى ضامرة البطون ، وبطانا : أى ممتائة البطون .
من علامات التوكل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن روح القدس نفث فى روعى أن نفسا لن تموت حتى تستكمل اجلها ،ن وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ،
فإن الله تعالى لا ينال ماعنده إلا بطاعته " صحيح مسلم
التوكل : نوعان
قال ابن القيم : التوكل على الله نوعان :
أحدهما : توكل عليه فى جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيويه .
والثانى : التوكل على الله فى حصول مايحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه ، وبين النوعين من الفضل مالا يحصيه إلا الله ، فمتى توكل عليه العبد فى النوع الثانى حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية ،
ومتى توكل عليه فى النوع الأول دون الثانى كفاه أيضا ، ولكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه ويرضاه .
اللهم توكلنا عليك فيما تحبه وترضاه يارب العالمين
منقو للفائدة..
" لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا "
صحيح مسلم ومتفق عليه
وحق التوكل هو أن تعلم لا فاعل إلا الله ، وأن كل نفع وضر هو من عند الله ، أما الناس فلا ينفعون ولا يضرون ، ثم تأخذ بالأسباب فالتوكل : إظهار العجز والإهتماد على من توكلت عليه ، ومعنى خماصا : أى ضامرة البطون ، وبطانا : أى ممتائة البطون .
من علامات التوكل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن روح القدس نفث فى روعى أن نفسا لن تموت حتى تستكمل اجلها ،ن وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ،
فإن الله تعالى لا ينال ماعنده إلا بطاعته " صحيح مسلم
التوكل : نوعان
قال ابن القيم : التوكل على الله نوعان :
أحدهما : توكل عليه فى جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيويه .
والثانى : التوكل على الله فى حصول مايحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه ، وبين النوعين من الفضل مالا يحصيه إلا الله ، فمتى توكل عليه العبد فى النوع الثانى حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية ،
ومتى توكل عليه فى النوع الأول دون الثانى كفاه أيضا ، ولكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه ويرضاه .
اللهم توكلنا عليك فيما تحبه وترضاه يارب العالمين
منقو للفائدة..